رجوع
التخطيط في الاداره الرياضية
مقدمة:-
ان كلمة التخطيط من الكلمات ذات المعنى الواسع فالبلنسبة للبعض يعتبر التخطيط اصلاحاً شاملاً له منفعته المؤكده والذي يمتد مضمونه العام من الاعتبارات الفلسفيه الدقيقة المحدده وهناك من يفكر بالتخطيط كنشاط محدد بينما البعض الاخر يعتقد انه جزء من كل شيء تقريباً يقوم به الفرد يضاف الى ذلك ان التوسع في استخدام التخطيط ادى الى ظهور الكثير من الانواع المختلفه من التخطيط مما زاد من التخبط
كما ان هناك من يعتبر التخطيط مرادفاً لعملية اتخاذ القرارات ولكن هذا الاعتبار خطأ فاتخاذ القرار ليس هو نفس الشيء كالتخطيط فمن المحتمل جداً ان يتخذ الفرد قرارات طوال اليوم مع ذلك لايحقق شيئاً من التخطيط ولكن من الناحية الاخرى لايمكن ان تتم عملية التخطيط بدون اتخاذ قرارات
اذن ان التخطيط العلمي السليم يعتبر بحق احد الشروط والخطوات الاساسيه لاصلاح التربية والتعليم وتحسين نوعيتها وتوجيه مسيرتها المستقبليه نحو تحقيق الاهداف القريبه والبعيده المرسومه لها ولم يؤخذ اسباب التخطيط العلمي بصورة جدية منظمة الا في النصف الثاني من القرن العشرين وفي اغلب البلدان العربية لم يبدأ هذا التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بصورة جديه الا في الستينات من هذا القرن
وكذلك التخطيط في التربية الرياضية لايزال في نظرنا من الموضوعات البكر التي لم تستوف حقها من الدراسة والبحث
يوجد ايضا عدة تعاريف اخرىمن اهمها:-
*هو الوظيفة الادارية التي تسبق ما تشابهها من الوظائف حيث من دونها لايكون للمسؤول من المهام ماينظمة
*جورج يري يقدم التعريف الرسمي : هو الاختيار المرتبط بالحقائق و وضع استخدام الفروض المتعلقة بالمستقبل عند تصور وتكوين الانشطة المقترحة التي يعتقد بضرورتها لتحقيق النتائج المنشوده
* هو ان يقرر مقدماً ما يجب عمله حتى تتفادى الاخطاء والمصاعب التي تكتنف تنفيذ العمل وبذلك توفر الوقت والجهد في انجاز العمل وبدقة كافيه
*القرير سلفاً بما يجب عمله وكيف يتم ومتى ومن الذي يقوم به
* يضمن الختيار بين البدائل من الاهداف والسياسات والاجراءات والقواعد مع تحقيق الوسائل لابلوغها
*هنري يعرفه : ان التخطيط في الواقع يشمل التنبؤ بما سيكون عليه الوضع في المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل
اهمية التخطيط
بدون التخطيط تكون القرارات الادارية عشوائية لذلك توجد اربعة اسباب رئيسة توضح اهمية التخطيط :
1- مواجهة حالة عدم التأكد والتغيير :
اصبح التخطيط امراً ضرورياً لمواجهة التغيير وعدم التأكد الذي ينطوي عليه المستقبل فالمسؤول لايستطيع وضع اهداف فقط وانما عليه ان يعرف طبيعة الظروف المستقبلية والتغيرات المحتملة والنتائج المتوقعة وعلاقة ذلك بالاهداف
2-التركيز على الاهداف :
فالتخطيط موجة في المقام الاول الى انجاز الاهداف وبذلك يركز التخطيط على اعداد الخطة الفرعية وربطها ببعضها البعض وتقليل درجة الحريه في هذه الخطط كمدخل للالتزام بها وتحقيق الهدف
-3 الاستفاده القصوى من اقتصاديات التشغيل :
يساعد التخطيط على تحديد اكثر الوسائل والعمليات كفاية لتحقيق الهدف وبذلك يؤدي الى تخفيض التكاليف ويمكن ملاحظة اقتصاديات التخطيط في مجال الانجاز
-4 تسهيل عملية الرقابة :
-5 يحدد اطار موحد للعمل
-6 يساعد التخطيط على معرفة الفرص والمخاطر المستقبلية
-7 منع القرارات المجزاة (منع التجزئة في القرارات)
-8 التخطيط الفعال يسمح للمديرين بالتحديد المبكر للمشاكل والتهديدات الموجوده في البيئة
-9 يخفض التخطيط العمل الغير منتج الى ادنى حد
-10 يعمل التخطيط على الاستغلال الامثل للامكانيات المتاحة مما يؤدي الى خفض تكاليف المنشأة الى اقصى حد
11 -يؤدي التخطيط الى خفض الوقت اللازم للقيام بالانشطة المخططة
-12 يجبر التخطيط المدير على تخيل كل الصور التشغيلية بوضوح وبالكامل
خطوات التخطيط
1-التعرف على الفرص المتاحة واكتشافها (تحديد الاهداف)
-2 وضع الفروض التخطيطية
-3 تحديد البدائل من اجراءات العمل
-4 تقييم البدائل من اجراءات العمل
-5 اختبار اجراء العمل المناسب
-6 اعداد الخطط الفرعية والمشتقة
مميزات التخطيط
-1 ان يستند التخطيط على التفكير الموضوعي : ويعني هذا ان يكون التخطيط حقيقياً ومنطقياً فيما يختص يالاحتياجات المهمه والالتزامات المختلفة المترتبه عليها ويترتب على ذلك ان التنفيذ الفعال للخطة يتوقف على ان يفهمها بذكاء جميع الافراد المسؤولين عن تنفيذها
-2 يجب ان يكون للخطة صفة الاثمار (الانتاج) : حيث ان الخطة ما هي الا عملية تنبؤ ببض التصرفات المقبله وانها تبين الطرق ونوع التصرف الذي تعتقد بأنه الاصلح لحل المشكله التي تنشأ او التي ينتظر لها ان تنشأ في المستقبل ومن هنا يتضح ان القدرة على التخطيط تتوقف على القدره على التنبؤ بدقة معقوله بطبيعة الحوادث في المستقبل ومن هنا يتضح ان القدرة على التخطيط تتوقف على القدرة على التنبؤ يدقة معقولة بطبيعة الحوادث في المستقبل ومتطلباتها والتي تؤثر في التنظيم
-3 الخطة يجب ان تكون مرنه : ومعنى كلمة مرونه في الخطة انه يمكن تعديلها بسهوله وبسرعة لتوافق اشتراطات الظروف المتغيره دون ان يترتب على ذلك نقص في الفعاليه ولهذا يجب ان تكون الخطة واسعة واساسيه بقدر يسمح باجراء التعديلات المحتمله التي قد تنشأ
-4 يجب ان تتوازن في الخطة صفة الاستقرار : وصفة الاستقرار هنا متصلة بصفة المرونة ولكنها تختلف عنها في بعض نواحيها كما يجب ان نعلم انه لايوجد استقرار كامل للتخطيط وبالرغم من ذلك فان بعض الاستقرار ضروري على اساس ان الخطة هي اداة من ادوات الادارة وان معرفة المميزات و الامكانيات ما هي الا شرط الاستخدام الماهر والفعال لها
-5 يجب ان يتميز بالخطة والشمول : أي ان الخطة يجب ان تعطى بطريقة ملائمة لكل التصرفات التي يجب ان تتولاها الافراد والعناصر التنظيميه الانجاز الملائم للهدف
-6 يجب ان تكون الخطة خاليه من الغموض : يراعى عند كتابة الخطة ان تكون واضحة بالقدر الكافي لان مسؤولية التنفيذ قد تتقدم بسبب قلة الوضوح
-7 يجب ان يكون التخطيط اقتصادياً في نفقاته : ان الاهمية الاقتصادية والاجتماعية للتخطيط تتجة الى الزياده على حساب المستوى الذي تؤدى فيه وبهذا يجب ان نضع اهمية الانفاق في الاعتبار عند تنفيذ الخطة حتى لايؤدي هذا الى توقف سير التنفيذ في احدى مراحله بسبب التحويل المالي
مقومات التخطيط
عملية التخطيط عملية متعددة الجوانب ومن ثم فأن من اللازم ان تقوم على اسس سليمة ومدروسة ويمكن اجمالها فيما يلي :
اولاً : تحديد الهدف :
ثانياً : موارد التنفيذ للخطة :
ثالثاً : الاهداف الادارية اللازمة للتنفيذ :
رابعاً : بحث اولوية التنفيذ :
خامساً : تحيد الوقت اللازم للتنفيذ :
سادساً : اعداد التنبؤ الدقيق
سابعاً: الحصول على قبول الخطة
ثامناً : يجب ان تكون الخطة سليمة
تاسعاً : ان التخطيط الجيد مرتبط بوجود اطار من المفاهيم والاسس السليمة التي يقوم عليها العمل الاداري
عاشراً : الموضوعية في التخطيط
الحادي عشر : اهمية وجود سياسة اجراءية جيدة
الثاني عشر : قياس السوق الكلية ونصيب المشروع منها بدقة قدر الامكان
الثالث عشر : اهمية وجود نظام للمتابعة , وخطة مرنة
الرابع عشر :المراجعة السنوية للخطة الخمسية
الخامس عشر : توافر كوادر تخطيطية كفؤة
السادس عشر : ملائمة الخطة للواقع
انواع التخطيط
يمكن التمييز بين انواع متعدده من التخطيط وذلك في ضوء المعايير التالية :
اولاً : من حيث مدى السلطة في التخطيط
أ / الساسي : يرسم الساسة العامة ويضع الاهداف المطلوب تحقيقها خلال سقف زمني محدد
ب / الاداري او المنهجي : يرسم ويضع الوسائل المختلفة الواجب اتباعها لتحقيق هدف سبق تحديده
ثانياً :من حيث السقف الزمني المخطط له
أ / التخطيط بعيد المدى : ويمتد لسنوات تتراوح بين 5-10 سنوات فهو بذلك صعب التطبيق لما يتضمنه من قدرة على التنبؤ للمتغيرات التي يواجهها مستقبلاً
ب / التخطيط قصير المدى : يكون مجاله الزمني لفترة قصيرة ويقصد به عادة التغلب على ازمنة او اختناق معين يواجه المجتمع ويكون اسهل من التخطيط بعيد المدى لقرب العوامل والظروف التي توضع في الاعتبار عند القيام بعملية التخطيط
من حيث مدى شمول التطبيق
أ / التخطيط الشامل : يتعلق بمختلف النشاطات التي تمارسها الدولة وقطاعاتها المختلفة 0
ب / التخطيط الجزئي : لايهدف الى تغيير كافة القطاعات في الدولة وانما يخص احد الانشطة مثل الزراعة او الصناعة او التعليم
رابعاً : من حيث المدى الجغرافي
أ / التخطيط القومي : ويشمل الدولة وكافة مرافقها (الاقاليم)
ب / التخطيط المحلي : يتعلق بجانب او محله او منطقة جغرافية معينة داخل الدولة
احتياجات التخطيط
ان التخطيط الشامل السليم يقوم على الدراسة والبحث وتحليل الاوضاع القائمة ويرتكز على الكشف عن المواد المتاحة والموارد المعطلة واساليب استثمارها ويعمل على وضع تنظيمات تعالج المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بعد التعرف على اسبابها ونتائجها لكي يقترح لها الحلول السليمة الحاسمة ولذلك فأنه يحتاج الى متخصص في الاقتصاد والاجتماع والاحصاء وعلوم السلوك الانساني والتوعية والارشاد كحاجتة على الفنيين والاخصائيين في الادارةوالتنظيم وشؤون العمل .
وهذه بعض احتياجات التخطيط:
اولاً : الحقائق :
يعتمد التخطيط على توافر بعض المعلومات والحقائق وتساعدنا البحوث على تجميع المعلومات الاحصائية والبيانات كي نستفيد منها في تحديد بعض معالم التخطيط
ثانياً :الامكانيات البشرية :
تعتمد الامكانيات البشرية على درجة من الاهمية مثل الحقائق فليس من السهل ان تجد الفنيين المطلوبين في الاقتصاد والاحصاء ويلزم توفير الفنيين الذين يعرفون كيف يستخدمونالارقام القياسية وتطبيق نتائج البحوث
ثالثاً : الاهداف :
لابد من وجود هدف يدور حوله التخطيط ومهما يكن الهدف فريباً او بعيداً يجب تحديده بدقة وذلك لان طريقة البحث والتنبؤ والاحصاءات والتطبيقات سوف تختلف مع الاهداف
رابعاً : تجميع الاحصائات :
يمكن الاعتماد على الاحصائات الرسمية والتقاريرالاقتصادية العامه كما ان هناكالتقارير التي تعقدها النظمات الاهليةالتي تنشر احصاءات عن بعض الصناعات ويستطيع التنظيم ان يجمع هذه الاحصاءات مع احصاءاتة التي توصل اليها عن طريق بحوث السوق كي يصل الى التخطيط السليم
خامساً : تكوين البرنامج :
يلي تجميع الاحصاءات الخطوة التالية في اعداد البرامج بحيث تتمشى مع احتياجات التنظيم وهذه يكمن تحديدها على ضوء الموارد المتاحه والامكانيات المتوفرة
سادساً : الخطط البديلة :
يمكن اعداد خطط بديلة لتتفق مع التغيير في الاهداف والتغيير في الظروف المحيطة ومع التعليمات الاقتصادية والاجتماعية
سابعاً : المراجعة والمتابعة :
يجب متابعة الخطط لتحقيق التوازن بين الخطة وبين الظروف الجديده التي كان يستحيل الوصول اليها التنبؤ بها وقت اعداد الخطة
طبيعة التخطيط
التخطيط يشتمل على اختيار وتحديد الاهداف المنظمة والوحدات التي تتكون منها برامج العمل وتحديد وسائل تحقيقها وبذلك نجد ان التخطيط يزودنا بالمدخل المنطقي للتنبؤ بهذه الاهداف
ويرى Billy . E . Geatz ان التخطيط يرتكز بالمقام الاول على الاختيار والانتقاد أي الاختيار بين الوسائل والاجراءات البديلة لتحقيق الهدف وانتقاء افضلها أي افضل هذه الوسائل فاعلية مع امكانية تطبيقها في ظل الظروف التي يمر فيها تنفيذ الخطة فعندما نتوصل الى الاجراء المناسب يبدو بالتالي اهمية اتخاذ القرار ومن هذا يتضح ان التخطيط يعتمد على وجود بدائل
فالتخطيط بمعنى الاعداد المسبق لما يجب عمله واسلوب توقيته والمسؤول عن التنفيذ وبذلك نجد ان التخطيط بمثل المعبر للفجوة بين مانحن فيه الان وما نرغب في الوصول اليه
حيث تؤدى كل هذه الوظائف بصفة مستمرة وهي وظائف مستمرة ومتداخلة فيما بينها كما
يمكن النظر الى هذه الوظائف على انها عملية مستمرة ومتكررة داخل الدائرة حيث يخطط المسؤولون كل المشاكل والاستفادة من الفرص المتاحة امامهم ويتم استقطاب الافراد لتنفيذ الخطط ويوضع التنظيم من يتبع من مسؤولية كل فرد ويراقب المسؤول عمل التنظيم ومن ثم يقوم بالتوجيه وتنسيق الانشطة بين الافراد داخل التظيم ويقوم بالتقسيم للتعرف على مدى تقدم التنظيم نحو تحقيق اهدافه ومن ثم تحيد الخطط المستقبلية للعمليات
مباديء واساسيات التخطيط
يمكن ان نفهم اهمية وطبيعة التخطيط من خلال اربعة مباديء اساسية للتخطيط هي :
-1 مبدأ المساهمة في تحقيق الاهداف :
لابد ان تشارك الخطة في تحقيق الاهداف الجماعية ويشتق هذا المبدأ من طبيعة النتظيم حيث يوجد التنظيم كمدخل لتحقيق عرض مشترك من خلال التعاون والتظافر بين الافراد
-2 مبدأ اولوية واسبقية التخطيط :
يعتبر التخطيط الوظيفة الادارية على ما عداها من الوظائف كالتنظيم وحشر الموارد البشرية والتوجيه والرقابة رغم اهمية وضرورة الوظائف الاخيرة الا انه يعتبر التخطيط اساس لتحديد الاهداف لجماعات العمل والضرورية لتحديد نوعية العلاقات التنظيمية ونوعية الافراد المطلوبين وتوجيه المرؤوسين وتقرير النظام الرقابي المناسب
-3 مبدأ شمولية التخطيط :
يقتضي الامر لشمولية التخطيط المتميز بين اعداد السياسات بين المسؤول والرئيس الاعلى له حيث تتقرر وضع الفرد داخل التنظيم حسب مركزه الوظيفي فالتخطيط في المستوى الاعلى اعم واشمل في التخطيط في أي مستوى تحكمة سياسات واجراءات معينة وتتفاوت هذه الاخيرة حسب المستوى الاداري وتزداد شمولية التخطيط كلما انتهينا الى مستوى الادارة العليا
-4 مبدأ فاعلية التخطيط :
تعتبر الخطة اكثر فاعلية اذا ماتم تنفيذها وتحقيق الاهداف بأقل جهد وتكلفة فقد تساهم الخطة في تحقيق الاهداف ولكن بتكاليف باهظة ولقياس الفاعلية لابد من قياس العلاقة بين المخلال - الموارد المستخدمة – والمخرجات سواء على شكل مبالغ او ساعات عمل أي وفق وحدات متفق عليها لقياس المخلات والمخرجات
التخطيط وتحديد الاهداف
يقصد بالهدف (هو انجاز شيء ما في تاريخ مستقبلي لاحق)
وان التخطيط يرتكز على تحديد الاهداف وانها محور اساسي للعملية التخطيطية وهذا ما تؤكده نظرية الادارة بالاهداف كفلسفة ادارية حديثة ومدخل للتطور التنظيمي وتعد الادارة بالاهداف من الناحية العلمية عملية بسيطة وسهله وهي تتكون من خمسة خطوات هي :
-1 تحديد اهداف المنظمة
-2 تحديد اهداف الاقسام
-3 مناقشة اهداف الاقسام
-4 تحديد الاهداف الفردية
-5 التغذية العكسية
التخطيط الاستراتيجي :
التخطيط الاستراتيجي (هو تقرير كيفية تخصيص الموارد المتاحة كالافراد ورأس المال والاصول
الخ) والواقع ان استراتيجية أي منظمة توضح المجال الرئيسي للمنظمة من خلال تحيديد العمل الذي تقوم به وخطوات العمل التي ستتبعها لذلك فان الاستراتيجية تتيح التعرف على مايلي :
1- مجال المنظمة
2- التحركات الاستراتيجية الاساسية التي تخطط لها المنظمة
3- الاهداف العملية التي تأمل المنظمة بلوغها
وللتخطيط الاستراتيجي مميزات مهمة هي :
-1انه نمط من التفكير التحليلي ومدخل لتخصيص واستخدام الموارد المتاحة لتحقيق الاهداف الاساسية للمنظمة
-2 ان التخطيط الاستراتيجي يعطي الادارة نظرة شاملة لكافة المتغيرات الخارجية -3 ان التخطيط الاستراتيجي يركز على المستقبل ولفترات زمنية طويلة الاجل
-4 لايستبعد التخطيط الاستراتيجي المخاطرة وانما هو يعاون الادارة في تحليل و وزن المخاطر المحتمل مواجهتها والاعداد لها
-5 يسعى لوضع مسارات بديلة للتصرف والتي تحقق للمشروع افضل وضع
-6 ان التخطيط الاستراتيجي يشمل ابعاداً عديده اهمها تحديد الاهداف وتحديد المسارات الخاصة في العمل الرئيسي وكذلك تحديد اساليب التصرف لمواجهة ما قد يحدث من تغيرات في الظروف والمواقف
*وما اجرى الا على الله *
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
نسالكم الدعوات
::